بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ (0) الم (1)
-------------------------------------------------------------------------------------
2 - في كتاب معاني الأخبار بإسناده إلى سفيان بن سعيد الثوري عن الصادق عليه السلام حديث طويل يقول فيه عليه السلام، وأما الم في أول آل عمران فمعناه أنا الله المجيد.
3 - في تفسير العياشي خثيمة الجعفري1 حدثني أبو لبيد المخزومي قال، قال أبو جعفر عليه السلام، يابا لبيد انه يملك من ولد عباس اثنا عشرة، يقتل بعد الثامن منهم أربعة، يصيب أحدهم الذبحة2 فتذبحه، هم فئة، قصيرة أعمارهم قليلة مدتهم، خبيثة سيرتهم [ منهم ] الفويسق الملقب بالهادي، والناطق والغاوي، يابا لبيد إن في حروف القرآن لمقطعة لعلما جما، إن الله تبارك وتعالى أنزل (الم ذلك الكتاب) فقام محمد صلى الله عليه وآله حتى ظهر نوره وثبتت كلمته وولد يوم ولد وقد مضى من الألف السابع مأة سنة وثلث سنين ثم قال، وتبيانه في كتاب الله في الحروف المقطعة، إذا عددتها من غير تكرار، وليس من حروف مقطعة حرف ينقضي أيام الاقام من بنى هاشم عند انقضائه، ثم قال الألف واحد، واللام ثلثون، والميم أربعون والصاد تسعون3 فذلك مأة وإحدى وستون، ثم كان بدو خروج الحسين بن على عليه السلام، الم الله4 فلما بلغت مدته قام قائم ولد العباس عند (المص) ويقوم قائمنا عند انقضائها بالر، فافهم ذلك وعه واكتمه.5
----------------------------------------------------------------------------------
(1) كذا في النسخ والظاهران (الجعفري) مصحف (الجعفى) كما في المصدر.
(2) الذبحة - كهمزة -: وجع في الحلق من الدم، وقيل: قرحة تظهر فيه فتفسد معها وينقطع النفس ويسمى بالخناق.
(3) أي في قوله تعالى (المص).
(4) إشارة إلى (الم) الذي في أول هذه السورة
(5) هذا الحديث وكذا الحديث الآتي تحت رقم 22 من معضلات الأخبار وقد ذكرنا في ذيل كتاب تفسير العياشي (ج 2: 3) بعض ما قيل في شرحهما وكذا الاختلاف في فواتح السور وما هو الحق في الباب فراجع