العلاج بالضغط والأبر الصينية

العلاج بالضغط والأبر الصينية
يشكل التدليك وسيلة فعالة يقوم بها الكثير من الناس للحصول على تأثير ملحوظ للشعور بالراحة والاسترخاء خاصة في ظل الحياة الراهنة و المشاكل والضغوط الحياتية ولكن لعملية التدليك والمساج فنوناً يتقنها أشخاص مدربون يستخدمونها لعلاج الأمراض والتوتر ، وهناك مدارس علمية كثيرة لذلك العلم منها، الأكيوبرشر و الأبر الصينية ، أما الأكيوبرشر (العلاج بالضغط ) ، هذا العلم قديم حديث ، فقد بدأت الكثير من الجامعات تدريس علومه وفروعه ، ففي القرن الثامن عشر تم اكتشاف هذا العلم فسمي بالـ ( الكا ) عند الفراعنة وباسم ( تشي ) عند الصينيين، وقد سمى أبقراط الطاقة داخل المسارب بطاقة الحياة واليوم هناك الكثير من الدول مثل ألمانيا والصين وروسيا واليونان تعمل الكثير من الأبحاث والدراسات في هذا العلم وتعمل به، وهناك مراكزعلى أعلى المستويات في هذه الدول وقد أثبتت فاعلية ونجاح التجربة .

علم الأكيوبرشر ( الريفلوكسولوجي ) هو طاقة كهرومغناطيسية طفيفة لطيفة شفائية تسير في مسارب (Line ) قادرة على شحن الجسم بالطاقة اللازمة ، ولها عدة محطات وهذه المحطات عبارة عن النقاط العصبية التي إذا تعرض عضو لاضطراب تضطرب كهربائيتها تلقائياً وهي قادرة من خلال الضغط عليها وتنشيطها إعادة برمجة العضو وتصحيح ما به من علل وأمراض ، وتنتشر هذه المحطات بجميع أقسام جسم الإنسان حيث يحتوي الجسم على 12 مسار (لاين) رئيسي وأربعة فرعيات قادرة على ربط الجسم بمحطته الرئيسية ، فهناك لاين للقلب وهناك آخر للكبد ، الطحال … الخ ، وهذه المسارب تبقى سليمة طالما جسم الإنسان خال من الأمراض فإذا ظهرت أعراض للمرض يحدث الاضطراب في هذه المسارب ، وعلى هذه المسارب توجد المحطات (النقاط العصبية) فتعطي إشارات يمكن رصدها لتدل على ضعف المقاومة لوجود العلل ، وتتصل كل نقطة عمل على مسار الحبل الشوكي الذي يتصل بالأحشاء الداخلية ، والنقاط القريبة من الأحشاء تتصل اتصالاً شبه مباشر بالأحشاء الداخلية بينما تؤثر النقاط البعيدة في الأحشاء عن طريق اتصالها بالمخ ، وهناك أربعة مناطق للمخ تعمل كمراكز لقنوات الطاقة وتتحكم فيها ، وهذه المناطق تعمل على التحكم بباقي النقاط الموجودة على سطح الجسم وبذلك يمكن تحديد تلك المراكز التي لها خاصية استقبال معلومات من نقاط المجال المغناطيسي ، وعند حدوث المشكلة الصحية يتم التأثير على نقاط المجال المغناطيسي فيقوم الجسم بتصحيح نفسه مرة أخرى بأحداث توازن في مسارات الطاقة الكهرومغناطيسية .

وتتم عملية العلاج بالضغط على هذه النقاط لمدة معينة حسب الحاجة وحسب نوع المسار ، وعند الضغط عليها يشعر المريض بالألم ويحب البقاء ضاغطاً حتى يزول الألم وتكرر هذه العملية من مرتين إلى ثلاث مرات يوميا ً، وبعد الانتهاء يجب عمل حركة دورانية بالأصبع حتى تستعيد هذه النقطة حيويتها وتحريك الدورة الدموية فيها من جديد ، هذا ويحتوي جسم الإنسان على ما يقارب السبعين ألف خلية عصبية تم تحديد ألف خلية عصبية للعلاج وتم التركيز بها على علاج مختلف أمراض الجسد ويتركز معظم أقوى هذه الخلايا في الكفين والقدمين فهما يحتويان على خلايا لها فاعلية كبيرة على التأثير على العضو المريض ولكنها غير قادرة لوحدها على العلاج ، فيجب تتبع المسار وتعديل كل الخلايا العصبية التي تعرضت للضرر واضطربــت كهر ومغناطيسيتها.

وهنا يجب أن ننوه إلى أنه يجب على كل انسان يريد أخذ هذه الطرق لتخفيف آلامه أو آلام أي إنسان أن يكون على علم ودراية بكيفية طرق الضغط الصحية ، ويجب أن يكون على علم أين توجد هذه المسارب وكيف تستطيع الوصول للنقطة الصحيحة والتي يجب قياسها بوحدة قياس (T.sun) وهي وحدة قياس صينية ، أما بديل ذلك فقد تم اكتشاف بعد أربع سنوات من التجارب أن هناك زيوت طبية مستخلصة من أعشاب علاجية ،إنها تقوم بفاعلية العلاج بالضغط والأبر الصينية ، وقد أثبتت نجاحها بشكل ممتاز ويمكن استخدامها كبديل للعلاج بالضغط أو الأبر الصينية ، وهي أقل مخاطر على الجسد وخاصة لغير العالمين بهذا العلم ، وهذه الزيوت هي تركيبة لكل لاين ، فعلل القلب تختلف عن علل المعدة وعلل الطحال غير علل المثانة وهذه الزيوت تستطيع تنشيط هذه الخلايا العصبية ، وتعمل على إعادتها إلى مسارها الصحيح بسرعة كبيرة جداً ، كما تعمل على تنشيط الدورة الدموية وإعطاء جهاز المناعة القوة اللازمة لمحاربة المرض وذلك أنها تحتوي على مواد سريعة الامتصاص للجلد ، وقد تم علاج العديد من أمراض العظام والمفاصل بهذه الطريقة ، كذلك الأمراض الجلدية والأمراض الباطنية بمختلف أنواعها ، وتمتاز هذه الزيوت بالشعور بالحرارة عند وضعها على مناطق العلل والخلايا المتضررة فتكون لأول مرة الشعور بالحرارة العاليةً وتخف تدريجياً كلما تعدلت الطاقة الكهرومغناطيسية إلى أن ينتهي الأمر بشعور الإنسان بأنها باردة جداً وذلك بعد فترة من الزمن فيكون بذلك شفي من علله ومرضه وزال عنه الألم .