علوم الفلك
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

علوم الفلك

كل ما تريده عن علوم الفلك
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 وصــايا وإرشـادات للمريض

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin


ذكر
عدد الرسائل : 265
العمر : 62
تاريخ التسجيل : 28/06/2008

وصــايا وإرشـادات للمريض Empty
مُساهمةموضوع: وصــايا وإرشـادات للمريض   وصــايا وإرشـادات للمريض Icon_minitimeالسبت يوليو 05, 2008 4:29 pm

وصــايا وإرشـادات للمريض

الإرادة :

إن الإرادة هي قدرة الذات على أن تشق لها أسلوبا ما في الحياة ولو عن طريق الألم والتعب ، وإن الجسم السليم يلعب دورا في قوة الإرادة ، حيث أن هناك ارتباطا قويا بين الإرادة القوية وبين الجسم ، فصاحب الجسم الضعيف يكون في الغالب صاحب إرادة خائرة وهمة فاترة وعزيمة خائبة .

ومن المعلوم أن إرادة الإنسان تفوق إرادة الشياطين بعون الله تعالى وأنها لا تستطيع أن ترغمه على فعل أي شيء لا يريد فعله هو ، لا سيما إذا كان الإنسان قوي الإيمان قوي الإرادة ، والدليل على ذلك أن المصروع يذهب للرقاة ليرقوه من المس بمحض إرادته ولا تستطيع الشياطين أن تمنعه في معظم الحالات برغم أنها تعلم أنها سوف تتعذب بل ربما تحترق وتموت . إن الشيطان لا يضع حبلا في عنق الإنسان ويسحبهُ بهِ حيث يشاء ، ولكن يوسوس في صدره يقول له افعل كذا ولا تفعل كذا ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ أَحَدَنَا يَجِدُ فِي نَفْسِهِ يُعَرِّضُ بِالشَّيْءِ لأَنْ يَكُونَ حُمَمَةً أَحَبُّ إِلَيْهِ مِنْ أَنْ يَتَكَلَّمَ بِهِ فَقَالَ اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي رَدَّ كَيْدَهُ إِلَى الْوَسْوَسَةِ . رواه أبو داود في كتاب الأدب . ومن الملاحظ بالمتابعة لكثير من المصروعين أن الشياطين تتغلب عليهم عندما تسلبهم الإرادة، ومن الطرق التي تضعف الشياطين إرادة الإنسان هي :

ترك الصلاة والبعد عن الله .

الوسوسة والتفكير المظني ( الوسواس القهري ).

السهر والأرق والقلق والكوابيس المزعجة .

منع المريض من الأكل .

التعب النفسي والبدني .

الاستدراج في المعاصي .

القنوط من رحمة الله .

السعي وراء السحرة والمشعورذين .

تزين المنكر وتيسير سبل الضلال للمريض حتى يضعف تعلقه بالله تعالى .

ولا تزال تأتيهم الشياطين من هذه الطرق حتى تخور قواهم النفسية والبدنية والإيمانية، عندها تحاول الشياطين أن تتغلب عليهم وتملي عليهم ما تريده ، فيستجيب لهم البعض ويعصم الله منهم من يشاء ، وإن الذي تسلب الشياطين إرادته يكون علاجه غاية في الصعوبة.



إن المسلم الحق يتسم بقوة الإرادة لأنه يعلم أن إرادة الله سبحانه وتعالى فوق إرادة السحرة والمردة والعفاريت يقول تبارك وتعالى :} وَمَا تَشَآءُونَ إِلاّ أَن يَشَآءَ اللّهُ إِنّ اللّهَ كَانَ عَلِيماً حَكِيماً { [الإنسان:30]، فينبغي على المسلم أن يبحث عن السبل التي تعينه على عدم الاستسلام لإرادة الشياطين ولا ينتظر حتى تتكيف نفسه على واقع المس واستمراء البلاء ، ويمكن أن يقوي المصاب إرادته بإتباع الآتي :



تقوى الله والإكثار من الطاعات والبعد عن المعاصي ، يقول سبحانه وتعالى في سورة الطلاق :} وَمَن يَتّقِ اللّهَ يَجْعَل لّهُ مَخْرَجاً{ ، ويقول: } وَمَن يَتّقِ اللّهَ يَجْعَل لّهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْراً {.

يقول ابن القيم في الطب النبوي : ، ومن أعظم علاجات المرض فعل الخير والاحسان والذكر والدعاء والتضرع والابتهال الى الله ، والتوبة، ولهذه الامور تأثير في دفع العلل ، وحصول الشفاء اعظم من الأدوية الطبيعية ، ولكن بحسب استعداد النفس وقبولها وعقيدتها في ذلك ونفعه .

إعلان التمرد والعصيان على ما تفرضه عليك الشياطين من قيود نفسية وعقلية ووجدانية .

عدم تهويل أمر السحر والمس ، واشغل نفسك بما ينسيك المرض وذلك بقراءة القرآن وحضور المحاضرات وحلق الذكر والقيام بصلة الأرحام وقراءة الكتب المفيدة ... الخ .

الشجاعة والوقوف وجها لوجه أمام تحدي الشياطين ، ولا يكون ذلك إلا بالصبر والمجاهدة ومجابهة الأحداث بحكمة .

يعش ابد الدهر بين الحفر
ومن يتهيب صعود الجبال


مجاهدة النفس والهوى . يقول الله سبحانه وتعالى على لسان امرأة العزيز : }وَمَآ أُبَرّىءُ نَفْسِيَ إِنّ النّفْسَ لأمّارَةٌ بِالسّوَءِ إِلاّ مَا رَحِمَ رَبّيَ إِنّ رَبّي غَفُورٌ رّحِيمٌ{ [يوسف:53] .

مجاهدة وسوسة الشياطين ، يقول تعالى:} وَإِماّ يَنَزَغَنّكَ مِنَ الشّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللّهِ إِنّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ { [الأعراف:200]

اعرض ما تمليه عليك الشياطين من وسوسه وإيحاء على أهل المشورة والرأي والدين، يقول الله سبحانه وتعالى لنبية محمد صلى الله عليه وسلم : } فَبِمَا رَحْمَةٍ مّنَ اللّهِ لِنتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظّاً غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنْفَضّواْ مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الأمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكّلْ عَلَى اللّهِ إِنّ اللّهَ يُحِبّ الْمُتَوَكّلِين{ [آل عمران:159].

يروى عن عمر بن الخطاب رضي اللّه عنه أنه قال: الرجالُ ثلاثة: رجلٌ ذو عقلٍ ورأىٍ ، ورجلٌ إذا حَزَبه أمر أتى ذا رأيٍ فاستشاره، ورجل حائر بائر لا يأتمر رَشَدَا ولا يطيع مُرْشِدًا أ.هـ؛ فلابد من الرجوع إلى رأي العقلاء واستشارة العلماء ، فلأن تسأل وتسلم خيرٌ من أن تستبد برأيك وتندم .

وهذه المسألة من أهم الأمور التي ينبغي أن يعيها المسحور خاصة، ولو تمعن المسحور في تعريف السحر لتبين له حقيقة الأمر ، فأصل السحر صرف الشيء عن حقيقته إلى غيره ، ومن السحر الأخذة التي تأخذ العين حتى يُظن أن الأمر كما يرى وليس كما يُرى ، يقول الطبري في تفسيره لسورة الحجر:} وَلَوْ فَتَحْنَا عَلَيْهِم بَاباً مّنَ السّمَاءِ فَظَلّواْ فِيهِ يَعْرُجُونَ * لَقَالُواْ إِنّمَا سُكّرَتْ أَبْصَارُنَا بَلْ نَحْنُ قَوْمٌ مّسْحُورُونَ{ [الحجر:15]، وكأن هؤلاء وجّهوا معنى قوله سُكّرَتْ إلى أن أبصارهم سُحرت ، فشبه عليهم ما يبصرون ، فلا يميزون بين الصحيح مما يرون وغيره ، ومن قول العرب: سُكّر على فلان رأيه ، إذا اختلط عليه رأيه فيما يريد فلم يدر الصواب فيه من غيره ، إذن المسحور مصروف عن معرفة الحقيقة لا سيما إذا كان ذلك الأمر من أوامر السحر[1]، فيا أخي المصاب بالمس لا تصر على الأخذ برأيك إذا ما أشار عليك أهل المشورة والدراية والدين ، فلعل الشياطين تلبس عليك الأمور وبالأخص إذا كنت مصابا بالسحر . دخل أبقراط على عليل فقال له : أنا وأنت والعلة ثلاثة ؛ فإن أنت أعنتني عليها بالقبول مني صرنا اثنين وانفردت العلة فقوينا عليها والاثنان إذا اجتمعا على واحد غلباه .

إزالة المصاعب من طريق العلاج . ويتم ذلك بعمل جدول للتفرغ التام في أوقات معينه للعلاج بالرقية والأخذ بالأسباب المباحة الأخرى ، وتنحية المعوقات والمثبطات من مشاغل وأعمال وارتباطات بحيث لا تتعارض مع بعضها.

إذا كنت تعالج عند أكثر من راقي ، وأوحى إليك الشيطان أن الراقي الفلاني يتاجر باسم الرقية والثاني يرائي في رقيته والثالث رقيته لا تؤثر والرابع مغرور والخامس لا يحسن التشخيص والسادس لا يحسن التلاوة ، دع عنك هذا كله واذهب إلى الراقي واستمع إلى رقيته ودعه ينفث عليك فالعبرة في كلام الله وارجع إلى بيتك ولا تلتفت لهذه الوساوس .

دع عنك القيل والقال وتقيم الرقاة مع المرضى ، فإن ذلك كله من الشيطان .

عدم اليأس والقنوط مهما طالت المدة . فكم من مسحور وممسوس طالت مدة علاجهم إلى عدة سنوات ، ولكن مع حسن التوكل على الله ومواصلة العلاج رفع الله عنهم البلاء .



افعل الأسباب وتوكل على الله:

طائفة كبيرة من الناس إذا ما أصيب أحدهم بمرض من الأمراض يذهب إلى الراقي والغالب على ظنه أنه لابد أن تكون هناك نتيجة من أول قراءة ، وآخر يظن أنه بمجرد أن يستخدم الماء والزيت يبطل سحره أو يخرج الشيطان الذي في جسده، وإذا لم يحصل له الشفاء أصابه اليأس والقنوط والعياذ بالله .

وإذا سألته هل ذهبت إلى الشيخ الفلاني ليقرأ عليك ؟ يقول لك نعم : ذهبت إلى الشيخ الفلاني والشيخ الفلاني ولكن لا فائدة .



وإذا سألته كم مرة ذهبت إليهم ؟ يقول لك : ذهبت إلى الشيخ الفلاني مرة والشيخ الفلاني مرتين.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://falak.ahlamontada.com
 
وصــايا وإرشـادات للمريض
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
علوم الفلك :: الطـــب البـــــديل شامل كل ماتريد-
انتقل الى: